خاص الكوثر - قضية ساخنة
فقد شهدت العاصمة السورية دمشق حراك دبلوماسي تجسد في جولة مباحاثات إيرانية سورية بعد وصول الوزيرالخارجية الإيراني " عبد اللهيان " إلى سورية بهدف التنسيق ومناقشة عدة قضايا عرضها الوزير الإيرني عند لقائه بالرئيس السوري " بشار الأسد" الذي أكد أن التنسيق بين البلدين يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات أقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين .
وتطرقا أيضا الجانبين إلى قضايا ذات الإهتمام المشترك والقضايا الإستراتيجة الإقليمية الدولية حيث أكد الرئيس السوري على دعوة الرئيس الإيراني رئيسي لزيارة دمشق قريباً.
هذا وعقد وزير الخارجية الإيرانية جلسة مباحاث موسعة مع نظيره السوري "فيصل المقداد " في مقر وزارة الخارجية السورية أكد فيها الجانبين على تعزيزالعلاقات الثنائية بين البلدين التجارية والإقتصادية والإرتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية وفي مؤتمر صحفي بعد الإجتماع أطلق الوزيران مواقف عديدة لخصا فيها نتائج الزيارة .
والوزير"عبد اللهيان" وقبل إختتام زيارته إلتقى ضمن إجتماع موسع في دمشق مع قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق بحضور ممثلين عن حركة حماس للمرة منذ سنوات تطرق فيه إلى أخر مستجدات الوضع الفلسطيني وأكد على الدعم المستمرمن إيران لكفاح الشعب الفلسطيني.
وكان الوزيرالإيراني "عبد اللهيان" قبل تلك الجولة في سورية قد زار بيروت وجال فيها مع المسؤولين اللبنانين مؤكدا عمق العلاقات المترسخة بين البلدين واستعداد طهران لتقديم كافة أنواع المساعدة للبنان وشعبه في مواجهة الآزمات التي تعصف به .
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب و تويتر وفيسبوك.