خاص الكوثر_قضية ساخنة
حيث قال الاستاذ حسن هاني زاده،ان زيارة وزير الخارجية الايراني أمير عبداللهيان الى لبنان تاتي في ظروف استثنائية تمر في المنطقة وخصوصا في الداخل اللبناني؛موضحان ان هناك عدة ملفات واهمها التهديدات الصهيونية في ظل الحكومة المتطرفة الجديدة،حيث تأتي هذه الزيارة لزيادة أفق التعاون والتنسيق بين لبنان والجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الدكتور محمد شمص، إلى كل الحكومات اللبنانية المتعاقبة بان رضخت للاملاءات والضغوط الامريكية بشكل او آخر، مشيراً إلى ان سياسة تجويع الشعب اللبناني والأزمة الاقتصادية والمعيشية المسوؤل عنها أولا وأخيرا السعودية وأمريكا، وبالتالي الشعب اللبناني اليوم يطالب الحكومة اللبنانية ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي أن يتأخذ موقفا جريئا يقبل التعاون مع ايران.
فيما اضاف الاستاذ محمد حمية، ان هذه الزيارة جاءت لازالة الشكوك التي يضعها البعض على الجمهورية الاسلامية الايرانية بموضوع دعم لبنان بمايخص عروض الكهرباء والمحروقات وشتى انواع الدعم ، وما مدى جدية ايران بتقديم هذه العروضات ؛موضحا بان الحكومة اللبنانية لم تتخذ قرارا بهذا الاطار؛فجاءت هذه الزيارة لتأكيد و استعداد ايران الجدي لتقديم هذه العروض ورمى بذلك الكرة بملعب الحكومة اللبنانية.