وقال اسامة دنورة: هناك الكثير من الامور التي يمكن تصنيفها وضمن ميثاق روما بجرائم حرب قام تركيا بها في سوريا، مثل ارسال المجموعات المسلحة عبر الحدود ودعمها، وكذلك القصف عبر الحدود كل هذه الامور هي جرائم حرب.
واضاف دنورة: وهذا ليست هي المقاربة المطروحة، اليوم نتحدث عن خط اشتباك استراتيجي، بالحقيقة من الجانب القانوني اذا اردنا ان نعرف من الذي خرق تفاهم اضنة، فهو الجانب التركي، لان تفاهم اضنة ينص على اجراءات متوازية على جانبي الحدود، اذن من دعم المجموعات الارهابية وارسالها الى سوريا هو الجانب التركي وبهذا خرق اتفاق اضنة.
تابعوا هذه الحلقة والحلقات السابقة من قضية ساخنة على يوتيوب
واردف ضيفاً البرنامج قائلا: المسئلة الاخرى ان ما تورط به حزب العدالة والتنمية في سوريا ليس بالامر السهل، فهناك الكثير من التشابكات منها مسئلة المجموعات المسلحة وكذلك مسئلة اللاجئين، ويدرك اردوغان جيدا ان مسئلة كراهية الاجانب عندما تنطلق لا تتراجع بل تتصاعد وهذا الامر يزداد عندما تكون هناك ضغوط اقتصادية على المواطن التركي.
واعتبر دنورة هذه الامور ليست مطالب سورية بحتة وقال هذا هو الوضع الطبيعي الذي يجب الوصول اليه، احترام السيادة السورية، فالجانب التركي اشترك في بيانات استانا التي اكدت على احترام السيادة السورية ومحاربة الارهاب.
بأمكانكم متابعة قضية ساخنة على تويتر
واكد الباحث الاستراتيجي السوري: فهذه الامور والتعقيدات الموجودة بالوضع الراهن بحاجة الى خارطة طريق، ولذلك عندما بدأ هذا التقارب طرحت مقاربتين، الاولى هو ان الروس سيشجعون دبلوماسية الصدمة الايجابية، بلقاء قمة على مستوى الرؤساء، والمقاربة الاخرى والتي تبدو اليوم اكثر قبولاً للجانب السوري، هو ان تكون هناك خارطة طريق تتراكم فيها التغييرات على الارض بالتوازي مع تحسن التقارب الدبلوماسي او تطبيع العلاقات بين البلدين.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا