قال الأستاذ يحيى محمد : في الحقيقة منذ بداية الثورة والحراك الاجتماعي ، المواطن التونسي رفع شعارا واضحا " الشعب يريد الحرية والكرامة و العدالة الاجتماعية وهي الشعارات التي رفعت في 17 ديسمبر.
وأضاف: كانت النخب السياسية تعارض نظام الحكم القديم البائد وكان لها العديد من الصولات والجولات في الساحة التونسية وتصدوا لعدة ممارسات قامت بها سلطة نظام بن علي السابق.
واكمل: بعد ذلك نعلم ان الأحزاب التقليدية مثل حرب النهضة وبعض الاحزاب اليسارية قادت المشهد السياسي وقد أسسوا المجلس التاسيسي لاختيار دستور لشعب التونسي.
وختم بقوله: في تونس هناك نخب سياسية وطنية وأخرى نخب" فرنكو صهيونية " وهي مرتبطة بالاستعمار، ولكن كان هناك فرصة ذهبية للقوى الوطنية وذلك عندما كانت مشاركة في الحكومة وكانت تستطيع العمل بشكل يحمي الوطن والشعب.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب و تويتر وفيسبوك.