خاص الكوثر - قضية ساخنة
خرجت هذه المظاهرات ضد ما قالوا أنه تهديداً للديمقراطية وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها أرحل ، معاً ضد الفاشية ، والديمقراطية في خطر - و جاءت هذه الإحتجاجات بعد قرارات مواصلة الإستيطان في الأراضي الفلسطينة فضلاُ عن إدخال إصلاحات على النظام القضائي بتضمينه إستثناء يسمح للبرلمان بتعليق قرارات المحكمة العليا .
ويرى عدد من المتظاهرين أن سياسات الحكومة الصهيونية لاسيما المتعلقة بالقضاء تهدف إلى إضعاف القضاء في الكيان وتغيير النظام الذي استمر للعقود طويلة حيث يؤكد سياسيين أن هذا التغيير القادم على الجهاز القضائي سيحول الكيان إلى ديكتاتورية سيضع حد لفصل بين السلطات.
وحسب مانقلت وسائل إعلام عبرية فإنه لم يعد هناك فصلاً بين السلطة التشريعية (الكنيست )وبين السلطة التنفيذية (الحكومة) حيث توجد سيطرة كاملة لحكومة على الكينيست وإضعاف الجهاز القضائي من شأنه أن يلغي الفصل بين السلطات بشكل نهائي في هذا الكيان الذي لايمتلك دستورحتى الآن .
وعبرنتنياهو عن صدمته من مظاهرة تل أبيب موجهاً إتهامات جديدة للمتظاهرين بإنهم من اليسار الرادياكلي وبعد فوزه بالإنتخابات التشريعية التي كانت في 1 تشرين الثاني /نوفمبر ترأس نتنياهو المتهم بالفساد رئاسة حكومة تشكلت من أحزاب يمنية متطرفة ودينية متشددة .
وبدأت التحديات تواجه تلك الحكومة بعد أقل من أسبوع على أدائها اليمين وبدء مزاولة مهامها حيث يطالبوها المتظاهرون بالرحيل وإجراء إنتخابات جديدة ، وأثير الجدل من خلال التشكيلات الحكومية التي جاء فيها اسماء عدد من الوزراء المتطرفين منهم ، وأبرزهم اتيمار بن غفيرالذي قبل ايام اقتحام للمسجد الأقصى - بعد تولي مهامه مما أثار مخاوف من صراع كبير مع الفلسطينين وصل أثره إلى مجلس الأمن الدولي .
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب و تويتر وفيسبوك