الاف المستوطنين يتظاهرون ضد نتنياهو وحكومته الحالية والتي تعتبر الاكثير يمينا وتطرفاً في تاريخ الكيان الصهيوني، تتحاول هذه التظاهرات الى تهديد مباشر لحكومة نتنياهو وقراراتها الحالية والتي بات المجتمع الصهيوني متخوف منها كونها ستعود بنتائج عكسية عليه امام تحدي وصمود الفلسطينيين.
وبهذا الشأن تحدث المحلل السياسي الفلسطيني "عصام بكر" مع مراسل قناة الكوثر الفضائية وقال:
هذه المظاهرات تعبر عن الخشية من تفكك المجتمع الاسرائيلي حتى في اوساط اليمين واليمن الوسط، هناك من ينظر بخطورة الى وصول نتنياهو مع اليمين المتطرف والاكثر فاشية الى سدة الحكم لما يمثل من خطر حقيقي على تفسخ المجتمع الاسرائيلي وامكانية تفككه لان السياسات على المستوى الداخلي والامني والتي من الممكن ان يتبعها قد تلحق الضرر بصورة اسرائيل في اوساط عديدة على مستوى اوروبا وعلى مستوى العالم.
المحتجون يطالبون نتيناهو وحكومته بالرحيل والتي وصفوها بالعنصرية والفاشية ولا يأبهون بما انجزه نتنياهو وخاصة في تطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية او حتى المواجهة مع الفلسطينيين، بل بوضعهم الامني الاجتماعي والاقتصادي المتردي في ظل هذه الحكومة التي تسير بهم الى الهواية .
وتسعى حكومة نتنياهو لشرعنة العنصرية والتمييز في كافة مناحي الحياة الصهيونية الامر الذي تراه شريحة واسعة من المجتمع الصهيوني استهدافها للديمقراطية عندها، في ظل ضم الحكومة اليمنية الجديدة لشخصيات مدانة بقضايا فساد وارهاب ورشوة وقضايا اخلاقية.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا
تظاهرات المستوطنين واليهود تطالب نتنياهو بالاستقالة وتؤكد انه لايهتم الا بجمع الثروة والاحتفاظ بعرشه، ويرون ان الاحتلال للاراضي الفلسطينية هي من العوامل التي تهدد امنهم وامانهم في الاراضي الفلسطينية.