في حين كشف الولايات المتحدة عن مساعدات عسكرية لاوكرانيا بقيمة ثلاثة مليارات دولار، كما اعلنت المانيا وفرنسا عن مساعدات عسكرية تشمل مركبات قتالية ودفاعات جوية.
فرغم دخول الهدنة التي اعلنتها روسيا حيز التنفيذ مع منتصف نهار الجمعة استمر القصف الصاروخي المتبادل بين الجانبين قبل اعلان الهدنة وبعدها، وقالت وزارة الدفاع الروسية ان قواتها اضطرت الى تدمير مواقع تابعة للجيش الاوكراني بعد قصفها مواقع روسيا عقب دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف ان الجيش الاوكراني واصل قصف التجمعات السكانية ومواقع الجيش الروسي رغم التزام القوات الروسية بالهدنة.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب
في المقابل قال رئيس ادارة لوغانسك الاوكرانية ان منطقهم تعرضت للقصف الروسي اربعة عشر مرة، كما جرت محاولات اقتحام ثلاث بلدات خلال ثلاث ساعات من الهدنة الروسية المفترضة.
سياسياً قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل ان الهدنة التي اعلنتها روسيا من جانب واحد في اوكرانيا محاولة من موسكو لكسب الوقت واعادة تجميع قواتها، داعيا الى خطوات ميدانية ملموسة تشمل الوقف الكامل للهجمات العسكرية.
تابعوا قضية ساخنة على تويتر
بدورة وصف المستشار في الرئاسية الاوكرانية ميخائيل بودولياك الهدنة الروسية بالنفاق متهماً موسكو بالسعي الى كسب الوقت.
الولايات المتحدة واصلت من جهتها تقديم الدعم العسكري وتأجيج الحرب في اوكرانيا، حيث قال وزير الخارجية الامريكي أنطوني بلينكن ان امريكا ستوفر مساعدات عسكرية باكثر من ثلاثة فاصل خمسة وسبعين مليارات دولار لاوكرانيا والتي تشمل مدراعات ناقلة جنود من طراز باردلي ومدافع هاوترز ذاتية الدفع.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا
بدورها قالت وزارة الدفاع المانية انها تنسق بشأن ارسال مركبات قتالية ودفاعات جوية الى اوكرانيا بعد ان انضمت برلين الى واشنطن وباريس في ارسال مزيد من الاسلحة الى كيف، فيما تعهدت فرنسا بتسليم اوكرانيا دبابات قتالية خفيفة.