حيث قال أبو الغزلان : بالتأكيد بأن سياسة التنسيق الامني هي مضرة شعبنا الفلسطيني ومضرة بالقضية الفلسطينية ،وبالتالي يجب وقفها بكل ما تعني هذه الكلمة من معاني ، وبالتالي سياسة الاعتقال السياسي والتنسيق الامني مع العدو الصهيوني هي لا تخدم القضية الفلسطينية ولا تخدم شعبنا الفلسطيني ، هذا من جهة ومن جهة ثانية هؤلاء المقاومين الذين يقاومون الاحتلال ويدفعون ثمن ذلك حياتهم ودمهم في سبيل ذلك من المفترض ان يتم تكريمهم ورفعهم على الرؤوس وليس اعتقالهم كما تفعل في كثير من الاحيان السلطة الفلسطينية امتثالا للدور الامني مع الكيان الصهيوني وهو طبقا للاتفاقات الامنية مع هذا الكيان .
وأضاف : بكل تأكيد ما سيحصل في القريب من الايام سيكون ان الدور الامني لا يريد أي دور أمني من السلطة الفلسطينية وجل ما يريده في هذا الاطار ان تتحول هذه السلطة هو ان تتحول الى سلطة ادارة حكم ذاتي ولتسيير الامورالحياتية لشعبنا الفلسطيني في المناطق التي يسيطر عليها .
وتابع:: هذا يعني ان الصهيوني ان قامت السلطة بأي دورأمني لها فهو تطوعا منها وليس امتثالا للاتفاقيات الامنية المبرمة معها ، وهذا يعني ان الكيان الصهيوني بقياداتها الحالية لا تعترف بوجود مسار سياسي مع السلطة الفلسطينية وهو بطبيعة الحال متوقف وهناك انسداد بأفق المسار السياسي بشكل كامل ، وهذا الانسداد يقوم به الكيان الصهيوني وقادته. وهم الذين يرفضون على اعتبار انه لا يوجد شريك فلسطيني في مسار المفاوضات، مع التأكيد باننا في المبدأ نحن ضد المفاوضات أصلاً ، ولكن هذه المسألة هي توصيف بما يجري على أرض الواقع ، وتوصيف لما يحصل في الحلبة السياسية سواء السياسية او الفلسطينية .
وأكمل: بأن : بكل موضوعيه على السلطة الفلسطينية وعلى كل فصائل شعبنا الفلسطيني ان يكون هناك توافق على برنامج وطني فلسطيني جامع اساسه المقاومة المسلحة، الكل يدرك ان مسار التسوية قد فشل وان الافق السياسي مسدود بالكامل وان خيارالمقاومة هو الذي اثبت نجاحه على هذا الصعيد لذلك يجب علينا كفلسطينيين التوحد حول هذا الخيار.
تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب وفيسبوك و تويتر