خاص الكوثر_ قضية ساخنة

 تواصل المقاومة الفلسطينية نضالها في مختلف المناطق المحتلة دون توقف وتشهد مدينة جنين كما باقي المدن في الضغة الغربية المحتلة اشتباكات يومية عنيفة بين مقاومين من سرايا القدس وكتيبة جنين و قوات الاحتلال التي تقتحم المدينة ومخيمها في محاولة لاعتقال بعض المقاومين واغتيال البعض الآخر.

ما يوقع الاصابات في صفوف جيش الاحتلال الذي في العادة ما يتكتم على خسائره ، الاراضي المحتلة كانت على موعد لاستقبال آخر للمحررين من قبضة الاحتلال الصهيوني .

حيث استقبلت بلدة عارة في مثلث الشمالي عميد الاسرى كريم يونس الذي قضى أربعين عاما في سجون الاحتلال الصهيوني في ظل تأكيد المقاومة على أنها تضع قضية الاسرى وتحريرهم على رأس أولوياتها مبينا ان لدينا رصيد من جنود الاحتلال وانها لم تتوقف عن أسر هؤلاء الجنود حتى الافراج عن كل الاسرى بل ستقوم بزيادة هذا الرصيد.

المسجد الاقصى المبارك كان هذا الأسبوع مسرحا لتدنيس ما يسمى وزير الامن الصهيوني إيتمار بن غفير والذي أثار ادانات واسعة من قبل الشعب الفلسطيني الذي شبه بن غفير ورئيس وزراء الكيان الاسبق آریل شارون معتبرا ان عملية التدنيس هذه جرت بموافقة ومباركة من نتنياهو في محاولة لتغير الوضع القائم في القدس الشريف وان هذه الامر مرفوض ومدان وسيفجر الوضع في المنطقة.