خاص الكوثر_ايران
يصطف رواد المقاومة من داخل ايران وخارجها، لأداء واجب العزاء والتحية وتجديد العهد على المضي على نهجه والأخذ بالثأر لدماءه ومن استشهد معه.
ثلاثة اعوام مرت على جريمة الغدر والخيانة ومازال الحزن يعتصر قلوب المعزين كلما نظروا إليه.يصطف الناس أتين من كل حدب وصوب بمختلف الأعمار لساعات طوال وفي أصعب الظروف الجوية الباردة، انتظارا لفرصة النظر الى رخامة كتب عليها الشهيد سليماني جندي الولاية، وليقرأ الحضور فاتحة الشكر والعرفان لمسيرة مقاوم عمرها اربعة عقود، تكللت بالتضحيات و بالإنجازات والعطاءات .
يؤكد الحضور هنا انه ورغم ألم الفقد للشهيد سليماني الا انه خالد في روحه حاضر في فكره ونهجه وحضورهم هنا ما هو الا رسالة في وجه الاعداء تقول بأن الثأر قادم لا محالة.