الكوثر- ايران
وقال سماحة قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله اليوم الاربعاء جمعا من النخب النسوية: لنفترض أن هذه السير الذاتية الخاصة بزوجات الشهداء، لا أعتقد أنه يمكنكم قراءة واحدة من هذه السير الذاتية وعدم البكاء 10 مرات أثناء قراءتها، فهذا مستحيل.
واستطرد القول : أي عندما يرى الإنسان هذا الجهاد لهذه المرأة ، فقد ذهب الرجل الآن إلى الميدان ، ولكن هذه المرأة تقوم بالجهاد. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على المرأة والرجل، لكن الأدوار مقسمة ؛ الأدوار ليست هي نفسها. هذه هي وجهة نظر الإسلام ، فهي نظرة تقدمية وعادلة.
واعتبر قائد الثورة مشاركة النساء في اتخاذ القرار في البلاد بانه يحظى بأهمية واكد علينا أن نجد طريقة لذلك واضاف: إن توظيف نساءنا الحكيمات والكفوءات والبصیرات، والعالمات، والخبیرات في مختلف مستويات صنع القرار في البلاد، موضوع يحظى بأهمية وعلينا أن نحقق ذلك.
وقال أنه في قضیة المرأة موقفنا من المتشدقین الغربيين المنافقين هو موقف المطالبة وأضاف أن الغرب مذنب تجاه المرأة وارتكب جريمة بحقها.
وصرح من خلال طرح المطالبات والقضايا المتعلقة بالمرأة ، نأمل أن نكون قادرين على التأثير على الرأي العام الغربي لأن المرأة في الغرب تعیش في المعاناة.
واوضح سماحة قائد الثورة الاسلامية، ما نتحدث عنه يعبر عن رأينا ومعتقدنا الإسلامية مضيفا: إن موقفنا أمام نفاق الغرب وادعاءاته في قضية المرأة موقف المطالب لا المدافع.
وأوضح أنه في النظام الرأسمالي تكون الإدارة الاقتصادية والتجارية وما في حكمها على عاتق الرجل والرجال لهم الأولوية على النساء وقال : في هذا النظام يحدد رأس المال مكانة البشر، فإن الجنس الذكري أعلى بطبيعة الحال من الجنس الأنثوي في النظام.