قال العميد امين حطيط : ان هذه المناورات يمكن أن تقرأ في ذاتها وفي رسائلها من زواية ثلاثة في توقيتها وفي طبيعتها وفي مداها في التوقيت تاتي هذه المناورات في ظل متقبات اقليمية ودولية حادة وفي ظل متغيرات على صعيد جبهة الاعداء لايران مع التهديدات وبالتالي هذه النقطة بالذات توجه هذه المناورات رسائل حاسمة للاعداء بان القوات المسلحة الايرانية بفروعها الاربعة الاساسية تستطيع ان تنفذ المهام العسكرية الكبرى وهي في أعلى الجهوزية .
وأضاف: تستطيع ان تقوم بعمليات بأرقى مستويات التنسيق وهذا يعني ان اي عمل او اي حماقة ان ترتكب من قبل الاعداء فانها ستلاقي على يد القوات المسلحة الايرانية الويل وعباء من الامور وخاصة ان هذه المناورات تجري بالمكشوف تحت اعين ومراقبة الاقمار الصناعية الغربية اي ان هذه المناورات تحصل والعدو يعلم طبيعتها ومداها فبالتالي هذه نقطة اساسية في رسالتها الموجهة للاعداء.
وأكمل:اما في طبيعة هذه المناورة وهي رسالة موجهة للعموم فان اشتراك الفروع الاربعة من القوات المسلحة القوة البرية والبحرية والجوية مع الدفاع الجوي بعمل عسكري منسق في مدى مكاني واسع النطاق وعلى مدار أيام متعددة هذا يعني ان القوات المسلحة الايرانية ترتقي بشكل متتالي وهي في نفختها الجديدة تتفوق عن المناورات التي كانت تقوم بها في نفخاتها السابقة وهذا يعني ان كل ماقيل من حصار ومن قيود ومن تحديات من شأنها أن تجمد القدرات العسكرية الايرانية كل ذلك ذهب ادراج الرياح .
تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب و فيسبوك و تويتر