خاص الكوثر_مع المراسلين
ثلاث سنوات مضت على الاغتيال التي تراه سوريا قيادة و وشعبا بمثابة استهداف للقيم والرموز التي شكلت منارة لجميع الأحرار والمقاومين في العالم.
منذ عام 1998 وتولي الشهيد قاسم قيادة لواء القدس في الحرس الثوري كثر الحديث عن مبادئ وقيم وأخلاق القائد الشهيد ليس فقط لدوره القيادي الريادي والعسكري وحسب بل بما أرثاه من عظيم الاثر في سبيل تدعيم الاماني والبعد الجهادي والاخلاقي لمحور المقاومة معتمدا بذلك على سلوكه العفوي البسيط الذي ألهم الملايين من سكان سوريا و العراق بساطة العيش والتواضع وحب الاوطان.
بمرور السنوات يترسخ حسن خلق الشهيدين في ضمير الشعوب المقاومة وروح الانسانية المتفانية كانا في الميدان كالاسود الضاربة يلفون جنودهم بسلوك المحبة والاحترام ما دعم قوى المقاومة لدفاع عن القيادة الوطنية في دول الاقليم.
ان ذكرى الشهيد سليماني سيبقى خالدا في ضمائر السوريين عبارة كانت متضمنا في برقية الرئيس السوري بشار الاسد الى قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي ابانة الجريمة الامريكية النكراء عبارة تلقي الضوء على مناقب الشهيد والخصال الحميدة التي تحولت نهج يقتضي به قادة المقاومة.