وقال الدكتور عبدواللقيس: في كل مناسبة من المناسبات يثبت الشعب الايراني ولائه المطلق لدماء ابناءه الذين سفكهم دمهم منذ ان بدأت رحلة هذه الثورة مع الامام الخمنيي رضوان الله تعالى عليه وحملها من بعده الامام الخامنئي حفظه الله، فهذا الشعب الذي هيأ الله له قيادة ربانية تعمل على حفظ مصالحه بشكل قطعي لا مجاملة فيها، بالتالي هذا الشعب يثبت دائماً مصداقيته مع هذا الخط الرباني، وبالتالي اليوم مثل الكثير المناسبات الاخرى اثبت هذا الشعب هذه المصداقية مجدداً ونسفوا كل احلام الاعداء وان يوقدوا نار فتنة في الداخل الايراني، خسئوا لانها دولة صاحب الزمان وهؤلاء هم جنود صاحب الزمان، لذلك هم ثابتون على ولائهم ودينهم وعلى عقائدهم وبالتالي تم نسف وحرق امال كل الطغاة، ولذلك نرى ان الاحزان ضربت في عيون الغربيين في صحافتهم ومأدبهم السياسية، ويقولون ان الخزي لحق بهم، لانهم فشلوا بتحريض الشعب الايراني ضد قيادته.
واضاف الخبير في العلاقات الدولية: لذلك نرى ان الاحزان في بيوت الاعداء قد رفعت واذان النصر قد رفع في الجمهورية الاسلامية الايرانية، معلنا نهاية كل مؤامرات الاعداء والتي هي الاشد والاخطر هذه المرة، لان العدو استخدم كل ما يملك لزعزعة الجمهورية الاسلامية، لكنه فشل بحمد الله تعالى بسبب يقظة الشعب وحسن ادارة القيادة الحكيمة الربانية لهذه الازمة التي تخطتها الجمهورية الاسلامية الايرانية بحمدالله وقوته.