وفي أول لقاء معلن من نوعه بعد 11 عاماً، أعلنت مصادر رسمية، اليوم الأربعاء، عن عقد لقاء بين وزير الدفاع ورئيس جهاز المخابرات التركيين مع نظيريهما السوريين في العاصمة الروسية موسكو.
هذا و أصدرت وزارة الدفاع السورية بياناً أكدت فيه أن اللقاء جمع وزير الدفاع ومدير إدارة المخابرات العامة السوريين مع نظيريهما التركيين بمشاركة الطرف الروسي، واصفة اللقاء بالإيجابية.
أما وزارة الدفاع التركية فأكدت أن الاجتماع تم في جو بناء، وأنه تم الاتفاق على استمرار الاجتماعات الثلاثية لضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة.
هذا الاجتماع النوعي يأتي كثمرة لجهود دبلوماسية قامت بها إيران وروسيا خلال الأشهر الماضية، وتحديدا في قمة طهران الثلاثية الإيرانية الروسية التركية لرعاة مسير آستانا في منتصف تموز/يونيو الماضي، وحينها واكب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد مسار القمة من طهران واصفا نتائجها بالإيجابية.
وكان من أبرز نتائج قمة طهران الثلاثية الإيرانية التركية الروسية أن تركيا أوقفت تنفيذ تهديداتها بشن عملية عسكرية في الشمال السوري.
ويرى مراقبون أن أن مجرد وصف اجتماع موسكو بالايجابي فهذا يعني أن دمشق قد بدأت تحصل على ما تريد.