خاص الكوثر_مع المراسلين
كان لشهيد القائد قاسم سليماني أدوار متعددة توزعت ما بين الدبلوماسية والعسكرية الميدانية والتخطيطية أدت علاقاته على رقعة جغرافية واسعة غيرت مجرى المعارك وثبتت هزيمة المشروع الامريكي في المنطقة.
حيث قال الاعلامي اليمني طالب الحسني:" الشهيد قاسم سيلماني لم يكن مقاوما ومجاهدا عسكريا اسطوريا فقط بل كان حلقة وصل وعلاقات وسياسيا، وان الغرب لم يتحمل وجود قاسم سليماني في المنطقة لانه افشل كل مخططاتهم وهزم مشروعهم في المنطقة".
وأضاف: القضية الفلسطينية تشهد لقاسم سليماني،والتحول في القضية الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني تشهد للحاج قاسم سليماني، والمقاومون كلهم يشهدون للحاج قاسم سليماني، وان الحاج قاسم سليماني يمثل القدوة لجميع المقاومون في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وفي كامل الاراضي الفلسطينية.
كرس الشهيد سليماني وحدة البوصلة بجعل القضية الفلسطينية والقدس هي العنوان العريض لكل الشعوب المظلومة والمستضعفة.
لم يتأثر أهل اليمن بالبعد الجغرافي عن فلسطين فهي كانت وتبقى حاضرة في ضمير ووجدان كل طفل يمني.
من اليمن الى فلسطين طريق رسمه الشهيد القائد قاسم سليماني لتوحيد البوصلة نحو تحرير القدس.