وقال الشرع: هناك عدة عوامل ساعدت تنظيم داعش في العراق وسوريا بالعودة، هذه العوامل ربما تكون مركزة ومتضافرة ومكنت التنظيم من العودة، وصعد من عملياته الارهابية في العراق.
واردف الشرع قائلا: ابرز هذه التحديات كانت استغلال الخلافات والازمات السياسية في البلاد، وخاصة التي امتدت اكثر من عام، ربما تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة السيد السوداني بعد انتخابات اكتوبر من العام الماضي هو ما سبب فراغ وخلل كبير تسبب في رخوة امنية، وكذلك الخلافات الموجودة بين المركز واقليم كردستان، نلاحظ ان كركوك وديالى وجبال حمرين اصبحت بيئة خصبة لتنفيذ العمليات الارهابية، والمناطق التي تنشط فيها عصابات داعش.
واضاف الباحث الامني قائلا: بالتالي هناك قوى خارجية تدعم هذا التنظيم وتراهن على زعزعة الامن في العراق لادامة وجودها في المنطقة، والجميع يعلم ان تواجد بعض القوى الكبيرة في العراق وسوريا وايضاً تحالف ما يسمى بالتحالف الدولي في المنطقة يريد ان يبقى لتنفيذ بعض المأرب، وهناك مأرب وحجج لبعض الدول الكبيرة تساعد هذا التنظيم على عودة وليكون جوكر تواجدها في العراق وليكون العراق تحت رحمة هذه الدول.