وقال الاستاذ كامل الكناني: السياسة العراقية احد القواعد الاساسية لفهم حقيقة ما يجري توجه الحكومة العراقية الحالية توجه وطني يحاول التركيز على التنمية وتقديم الخدمات، يحاول ان يركز على العلاقات المتوازنة مع جميع دول المنطقة والعالم، يحاول ان يلعب دول الوسيط في بعض النزاعات الاقليمية في المنطقة، وهذا الامر يزعج الادارة الامريكية، وهناك ايضاً فرصة تشكل محور اخر مستقل عن الادارة الامريكية بين دول المنطقة ربما تشارك فيه فرنسا والسعودية وايران وبعض دول المنطقة ويحاول العراق ان يلعب فيه دور محوري، هذه السياسة تعني ان هناك خصومة جيوستراتيجة بين العراق وامريكا، لهذا السبب تحاول الولايات المتحدة تعرقل هذه الجهود وافشال هذه السياسة وعدم السماح لها بالنجاح، وربما يشكل التحالف مع الصين احد النقاط الاساسية التي تخاصمها الولايات المتحدة الامريكية بشكل علني وواضح، ولان "الدواعش" ادوات استخدام لمشاريع دولية وهم حمير توصيل ولا يملكون سيادة بل هم اتباع مجرمين ارهابيين، وهم كتلة من النار لتدمير دول المنطقة وتفكيكها واثارة الصراعات الاقليمية والطائفية، وليس لهم اهداف مستقلة بل هم ادوات تنفيذ للمشروع الغربي الصهيوني.
واضاف ضيف البرنامج الحكومة العراقية بحاجة الى غلق وتجفيف منابع الارهاب وخصوصاً الشباب، اذا استطاعت الحكومة العراقية من خلال برنامجها الحكومي الذي طرحته في الرعايا الاجتماعية وتوظيف الشباب وايصال المساعدات الى الطبقات الفقيرة سوف تستطيع ان تحرم الارهابيين من قدرتهم على التعبئة، اذا استطاعت الحكومة تنفيذ برنامجها الذي طرحته للرعاية الاجتماعية بالتأكيد مثل هذه مشاريع سوف تمنع الارهابيين من التأثير على المجتمع العراقي، واذا استطاعت الحكومة استعاب شبابها سوف المشروع بالتأكيد.
تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب و فيسبوك و تويتر