فيما يستعد نتنياهو ابلاغ الكيان بتشكيل الحكومة والتصويت عليها الاسبوع القادم داخل الكنيست الصهيونية، بينما يرى مراقبون ان هذه الحكومة اكثر يمنية وتطرفاً وعنصرية تضم غلات المستوطنين وتركز على الضم والتهجير واشعال الساحة الفلسطينية.
وتواجه حكومة نتيناهو ازمة حقيقية من خلال المعارضة الصهيونية ايضاً والتي تعمل على اسقاط هذه الحكومة، فالمشهد الداخلي لكيان الاحتلال يعيش ازمات سياسية وحزبية ذات مصالح شخصية ترجح الوضع السياسي لهذه الحكومة.
وعلى الوجه الاخر يتخوف الشارع الصهيوني من انعكاس تطرف هذه الحكومة على امنه وامانه بتصاعد المقاومة الفلسطينية والاقليمية التي تقف بالمرصاد للكيان الصهيوني.
اما فلسطينيين فالامر لا يختلف عليهم، فسياسة الاحتلال العنصرية ثابتة اتجاه الفلسطينيين وتحمل في طياتها دائماً العدوان والعنصرية مهما تعاقبت وتغييرت حكومات الاحتلال فيما يبقى الصمود الفلسطيني سيد الموقف في الاراضي الفلسطينية.
انتهاكات الاحتلال تتواصل في الاراضي الفلسطينية المحتلة حتى باتت هذه الاراضي على صفيح ساخن وتتصاعد فيها اعمال المقاومة ضد الاحتلال ووسائل قمعه وتنكيله بعد ما تحمله من عنصرية مطلقة.