وقال الدكتور اللقيس: يمكن ان نقول ان هذا الاعلام الصهيوني الحاقد نجح في توصيل افضل رسالة معادية للكيان الصهيوني من خلال محاولاته المستميته لايجاد اي مجموعة شبابية يجري معهم حواراً ودياً معهم من اجل اظهار حركة تطبيع مع الكيان الصهيوني.
واضاف اللقيس: ان النجاح الذي حصل عليه الاعلام الصهيوني هو التأكيد على ان الشعوب العربية رافضة لاصل وجود هذا الكيان، اذا لم يستطيع ان يجد شخص واحداً يقول له كلمة دولة اسرائيل، الجميع كان يؤكد على اسم دولة فلسطين وانه لا يوجد شيء اسمه اسرائيل لا في الجغرافيا ولا في القاموس ولا بالثقافة ولا باللغة.
واردف ضيف البرنامج قائلا: هذا النجاح الذي حققه الكيان الصهيوني واعلامه والذي لو حاولت كل وسائل الاعلام العربية التأكيد على هذا الامر لما وصلت اليه، لذلك نقول رب ضارة نافعة.
وقال الخبير في العلاقات الدولية: هؤلاء كانوا يحاولون من خلال وجودهم ومحاولة تواصلهم مع المجموعات الشبابية المشجعة للمونديال، حاولوا التواصل معهم لكن في بعض الاحيان لم يجرا الصهاينة امام بعض المجموعات المشجعة في المونديال ان يعلنوا عن حقيقة انتماءهم الصهيوني، فكانوا يكذبون من الخوف، لانهم وجدوا رفضاً قاطعاً من الشعوب العربية وغير العربية، لهذا السبب في اكثر الاوقات لم يتجرأ الصهاينة عن البوح عن جنسيتهم الحقيقية، اذن هذا الذي حصل كان صفعة كبيرة ليس فقط للصهاينة بل لاعراب المنطقة الذين هرولوا نحو التطبيع ظناً منهم بأن هكذا انواع من العمليات الاندفاعية نحو الصهاينة سوف تأمن لهم عمراً مديداً، لكن المفاجئة التي حصلت هي ان الانتفاضات باتت تتوالى ضد المطبعين.
تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب وفيسبوك وتويتر