وتصاعد هذه الاعتقالات لفرض الحل العسكري على الفلسطنيين وتغير الواقع الأمني والسياسي في الضفة الغربية لاجهاض اي تطور مقاوم،فيما يرى مراقبون ان الاعتقالات تنمّ عن ضعف ويعود بآثر عكسي على الاحتلال.
وتزامنا مع تشكيل حكومة الاحتلال المتطرفة تعود الى الواجهة جملة سياسات عنصرية لتوسيع عمليات الاعتقالات وارهاب العائلات الفلسطينية خلال تنفيذها، اضافة الى استهداف الأسرى وظروف اعتقالهم وانتهاك كرامتهم فالاحتلال يخطف منهم الحياة الكريمة.
ويواصل الاحتلال التهديد بوجبة اكبر من العقوبات تكون اكثر خطورة على الفلسطنيين من خلال سياسة الاعتقالات ،فيما يواصل الفلسطنيون الاحتجاجات والتظاهرات لوقفها والتي تأتي في وقت تنتصر فيه الضفة الغربية للأسرى في السجون الصهيونية.
وينفذ الاحتلال اجراءاته العنصرية والتهودية للهيمنة الكاملة على الأراضي الفلسطينية والأخطر التصعيد الصهيوني بحق الاسرى في السجون الصهيونية.