لقد خرج الاوروبيون مؤخراً بمواقف مخزية حولوا فيها القوى الوطنية والشريفة في صنعاء مسؤولية استمرار الحرب، فيما لم يطلقوا اي ادانة للعدوان السعودي الاماراتي الذي استباح كل شيء في اليمن.
مواقف الاتحاد الاوروبي الغريبة قوبلت بتنديد واسع في اليمن، فيما دعت القوى الوطنية اليمنية الاتحاد بانه اذا اراد ان يلعب دوراً ايجابياً في اليمن فيجب ان يحث دول العدوان على وقف الحرب ورفع الحصار الظالم الذين يفرضونه منذ سنوات على الشعب اليمني.
ويرى مراقبون ان الموقف الاوروبي يأتي متماشياً مع موقف الولايات المتحدة الامريكية التي تتزعم تحالف العدوان ضد اليمن لفترة 8 سنوات، مشيرين الا ان هذا الموقف يمثل نوعاً من الازدواجية في المعايير.
الاتحاد الاوروبي يدعي انه يحترم حقوق الانسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها في الوقت الذي يمارس فيه الجريمة ويمارس العدوان ويصمت عن الجرائم التي طالت الشعب اليمني بأكمله، لكن هذه المواقف الغربية لم ترعب ابطال اليمن بل زادهم عزماً وارادة على الصمود والدفاع عن اليمن وخاصة مياهه الاقليمية مهما كلف الامر.
تاكيداً جاء على لسان وزير الدفاع اليمني اللواء محمد العاطفي الذي اكد ان الامن البحري للمياه الاقليمية اليمنية ستكون له الاولوية في المرحلة المقبلة بالنسبة لقواته، محذرا دور العدوان ومن يدعمهم من التمادي في الحصار.
وقالت اللواء العاطفي ان لليمن حق اختيار الرد المناسب في حال استمرار العدوان والحصار، مؤكداً ان ملف الاسرى والحقوق المشروعة لابناء الشعب اليمني من مرتبات وغيرها ملف انساني ولم يتم القبول باي مناورات او مساومات او بعث بذلك.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب وفيسبوك و تويتر