خاص الكوثر_فلسطين المحتلة
فهذا العام هو الأكثر دموية بحق الفلسطينيين رغم الجرائم الصهيونية التي أوقعت أكثر من 165 شهيد اضافة الى الجرحى و الآلاف المعتقليين ،هو تصعيد خطير تقوده حكومة الاحتلال بسلاح الجيش والمستوطنين.
ويحمل هذه العام مؤشرات كبيرة على انتفاضة فلسطينية في ظل عدوان الاحتلال، فيساسة الاحتلال من القمع والتهجير وقتل الفلسطينين ثابتة في تعاقب الحكومات المتطرفة وفي المقابل كانت المقاومة الفلسطينية وخاصة المسلحة في تصاعد واضح وحققت عمليات نوعية ضد الاحتلال.
وتشكل المخططات الاستيطانية العامل الأخطر في أراضي الفلسطينية وسرقتها لصالح هذه المستوطنات ضمن مشاريع تهجير قسري للعائلات الفلسطينية لربط المستوطنات مع بعضها البعض واحلال المستوطنين مكان الفلسطينين.
اما في مدينة القدس المحتلة فحمل هذا العام استهدافا خطيرا على المقدسات ومخططات لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الاقصى واستحواذ عليه بالمزيد من القيود لصالح التهويد وتغيير الطابع العربي والاسلامي وتكريس الوجود الصهيوني في المدينة المقدسة وفصلها عن محيطها.
هو عام حافل بالظلم والقهر للفلسطينين في الاراضي الفلسطينية وبانتهائه لم تنتهي بعد جرائم الاحتلال المتصاعدة والتي ربما تحمل عنوانا اوسع في العام الجديد.