الطفلة "جنى زكارنه" خمسة عشر عاماً اعدمها الاحتلال بدم بارد وباربع رصاصات قاتلة في مدينة جنين المحتلة، خلال عملية عسكرية كانت تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
عملية اعدام انما تظهر وحشية الاحتلال ويده السريعة على الزناد بهدف قتل الفلسطينيين،.
ويضرب الاحتلال كافة المواثيق والقوانين الانسانية عرض الحائط باعدام الفلسطينيين وخاصة الاطفال منهم كجرائم حرب كبرى يرتكبها الاحتلال دون حسيب او رقيب، لكن جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الاطفال الفلسطينيين خاصة تدفع الى الانتفاضة والمواجهة الواسعة وخاصة المسلحة منها والتي يراها المراقبون انها ستغيير المعادلة الميدانية على مستويات مختلفة.
وبهذا الشأن تحدث مع مراسل قناة الكوثر الفضائية " عمر عساف " الناشط بالقوى الوطنية الاسلامية وقال :
ما وقع خلال السنوات الاخيرة يزيد من الصعوبات امام خيار المقاومة، ولكن كما علمتنا التجارب انه حين يحتقن الشعب ويصل الى مرحلة تهدد وجوده وحقوقه وتهدد حياة ابناءه لا شيء يقف امامه، مهما كانت محاولات الاحتلال بعنفه وجرائمه وبقتله وبكل ما يكمل من وسائل.
تصاعد الجرائم الصهيونية يدل على مستوى الارباك لدى جنود الاحتلال لتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتناميها في الضفة الغربية.
في ظل سعي الاحتلال لاستعادة امنه المفقود يقول الفلسطينيون انه لا يلتفت الى تداعيات استهدافه للفلسطينيين سواء بالاغتيالات او الاعتقالات او التنكيل او الاستيطان فهي جرائم يصعب التكهن بعواقبها في الاراضي الفلسطينية.