وقال هاني زاده : الشهيد مولوي عبدالواحد ريغي كان من ابرز علماء اهل السنة ومنذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران ادرك اهمية هذه الثورة في توحيد الامة الاسلامية وابتعد عن النهج الطائفي، ولهذا السبب كان يتمتع بشعبية كبيرة بين اهل السنة والشيعة على حد سواء في محافظة سيستان وبلوشستان، وهي خليط من الشيعة والسنة وكان هناك وئام وسلام بين الطائفتين.
واضاف ضيف البرنامج: منذ الاحداث الاخيرة التي شهدتها ايران كان الشهيد ريغي ينادي بالوحدة ويدعو الشباب في محافظة سيستان وبلوشستان للابتعاد عن اعمال الشغب، ولهذا السبب كان موقع عداء لبعض الجماعات الارهابية المتوغلة في هذه المحافظة الحدودية، وقد كرس هذا الرجل جل عمره لايجاد الوحدة بين الشيعة والسنة في هذه المحافظة، وكان قائداً بارزا في جبهات القتال في الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل نظام صدام، وكان له بصمات جيدة فيما يتعلق بالوئام والسلام في محافظة سيستان وبلوشستان وهذا الامر لم يرق للعصابات الارهابية الموجودة في هذه المحافظة، وهذا السبب قامت هذه الجماعات الارهابية باغتيال هذا العالم الديني البارز.
تابعوا حلقات قضية ساخنة على يـوتيوب