مصادر سورية اكدت للكوثر ان الزيارات الاخيرة للوفود الدبلوماسية الايرانية الى سوريا تحمل في طياتها بالاضافة للتنسيق العلني مع دمشق سياسيا تحمل بُعدا وسطياً لحلحلة الاجواء العالقة بين دمشق وانقرة لجهة المساعي التي تبذلها طهران لتفعيل المبادرات الدبلوماسية التي اعلن عنها وزير الخارجية الايراني "حسين اميرعبداللهيان" في زيارته الاخيرة لدمشق.
على الصعيد السياسي الدولي تبدو ان العلاقات بين دمشق وطهران ورغم شح التصريحات الرسمية الصادرة تبدو غزيرة المحتوى والمضمون بعيداً عن الكم في العام في 2022 الذي يشارف على نهايتها عام بذلت فيه وذللت عبره طهران عديد المؤمرات لضرب الجغرافية السورية شمالاً وجنوباً ووثقت فيه عروة المحور الذي تتبؤه دمشق في مواجهة العدو الصهيوني.
لقاء قنصلي على المستوى الرفيع ادان فيه الجانبان العقوبات الاقتصادية القصرية احادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي ضد ايران وسوريا، ليستمر التعاون والتشاور المنتظم رفضاً للتدخل في الشؤون الداخلية للحلفاء.