خاص الكوثر - قضية ساخنة
المانيا اشارت الى تضاؤل خطر استخدام موسكو للاسلحة النووية حالياً استجابة للضغط الدولي مع تأكيدها ان ترسانتها النووية دفاعية ليس الا.
واشارت المانيا على لسان المستشار الالماني أولاف شولتس الى ان الحرب ماضية بوحشية ثابتة لكن شيئاً واحداً تغيير في الوقت الحالي هو ان روسيا توقفت عن التهديد باستخدام الاسلحة النووية في رد فعل على وضع المجتمع الدولي خطا احمر.
شولتس شدد على اهمية استمرار الحوار مع الكرملين رغم الانقسامات البالغة لافتاً الى ان برلين تبذل ما في وسعها لمنع حرباً مباشرة بين روسيا وحلف الناتو لان مثل هذا الصراع لن يسفر سوى عن خاسرين في جميع انحاء العالم.
الولايات المتحدة كان لها رد فعل عنيف على تصريحات الرئيس الروسي حيث هدد البنتاغون بعواقب على استخدام موسكو اسلحة نووية او قنبلة قادرة فيما اتهمت وزارة الخارجية الروسية بعدم المسؤولية.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية نيد برايس قال ان بلاده لم تخوض في تقييمها وتعتقد ان حديث فضفاض عن الاسلحة النووية غير مسؤول على الاطلاق وانه يتعارض مع البيان الذي وقعت عليه روسيا رسمياً هذا العالم في يناير هذا العام في سياق الامم المتحدة ومجلس الامن.
موجه التهديد والتهديد المضاد بين روسيا والتحالف الغربي تأتي في ظل التدخل الواسع للناتو في الازمة الاوكرانية، فرغم التحذيرات التي تطلقها الاطراف الدولية من مخاطر تصعيد الازمة الاوكرانية الا ان الدول الغربية ماضية في تقديم الاسلحلة والمعدات الحربية لنظام كييف، بل ان موسكو كشفت مؤخراً عن تدخل مباشر للناتو في العملية العسكرية الاوكرانية، واعلنت ان الحقائق تشير الى تورط اعضاء الناتو في هجمات كييف ضد المطارات الروسية.