الكوثر_ايران
هذا وكانت أعراض المرض قد ظهرت على الراحل العام الماضي وبعد أشهر قليلة من انتخابه لوزارة الطرق ، لكنه كان يتابع مهامه بكل قوته أثناء بدء العلاج ، وللأسف تفاقم مرضه قبل نحو شهرين حيث طلب من رئيس الجمهورية الموافقة على استقالته .
بعد أن وافق رئيس الجمهورية على الاستقالة، بدا الفقيد الراحل فورا في عملية العلاج ولكن مرض السرطان كان قد تقدم ولم ينجع العلاج ، ليسلم الامانة اليوم ويفجع اهله واصدقائه .
تجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام المناوئة للثورة ، خاصة في العام الماضي ، لم تتوانى عن القيام اي بأية محاولة لاغتيال شخصية هذا الفقيد. وكان الفقيد واثناء تصديه لمسؤولية وزارة النفط ومواجهة الحظر المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية قد لعب دورا فعالا.