خاص الكوثر - مع المراسلين
اهالي القرى المجاورة للحدود التركية اكدوا تعرضهم للقصف اليومي الذي يستهدف المراكز الحيوية والبنى التحية كالمدارس والاراضي الزراعية بالاضافة الى بعض حقول النفط ومركزاً للغاز والذي خرج عن العمل بشكل كامل.
تخوف كبير يحيط باهالي شرق الفرات بعد التهديدات التركية والتي ترجمت ببدأ العمليات العسكرية الجوية والتي استهدفت مناطق انتشار قوات قسد والمناطق المدنية على طول الحدود التركية الامر الذي يضع مستقبل المنطقة تحت خيارات عديدة، منها تسليم المناطق كافة للجيش السوري او عملية عسكرية تركية ستزيد من قضم للاراضي السورية وتغييرها ديموغرافيا.
يستمر القصف التركي على شمال سوريا مستهدفاً البنى التحتية، فمناطق ابار النفط قصفت بالكلام اضافة الى صواعم الحبوب ومراكز الغاز التي ادت الى شح في الاسواق وضعفاً في الامكانيات مما ادت الى تواجد نقص كبير في الاسواق الامر الذي ينعكس سلباً على المواطنين.