مهرجان ميدل بيست في الرياض والفيديوهات الصادمة التي انتشرت حوله على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر كيف يتم سحق المحرمات ويجرد المجتمع من هويته الدينية وقيمه الاجتماعية والاخلاقية في بلاد الحرمين الشريفين.
ميدل بيست هي شركة سعودية المنشأ تعنى بما يسمى بصناعة الترفيه وهو العنوان لحفلات الفسق والفجور التي عكف ولي العهد محمد بن سلمان على نشرها بسرعة كبيرة داخل المجتمع السعودي، لتصبح جزء من حياة المواطنين.
وبالتالي فان ما شاهده الجميع من خلال هذه الحفلات والمهرجانات لم يكن سوى فرصة لاشاعة الرذيلة والشذوذ الجنسي والميوعة والتحرش بشتى انواعه.
مقاطع فيديو صادمة بكل ما تحمل الكلمة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث توقع المواقع ان لا حدود للفجور لدى هيئة التفسيد كما يطلق عليها الشعب السعودي المحافظ والرافض لكل ما يحصل لافعال لا تمت بأي صلة له.
الانحلال الاخلاقي والتجرد عن القيم يحدث في امكان طالما اعتبرت مقدسة لدى المسلمين الامر الذي اثار ردود افعال وتعليقات غاضبة داخل السعودية والعالمين العربي والاسلامي معتبرين ان ما يجري في السعودية لم يحصل في الغرب ذاته وقد شملت مظاهره تعاطي المخدرات والتحرش بالنساء ومظاهر الشذوذ والانحطاط الاخلاقي امام الملئ.