مع المراسلين_الكوثر:
حيث اختتم المهرجان أعماله في العاصمة طهران بمشاركة حشد غفير من أهل الفن من داخل ايران وخارجها.
الهدف من هذا المهرجان هو تحسين عملية التعليم وتحديث طرقها، وإشراك الطلاب والاساتذة في مجال صناعة الافلام التعليمية.
كما تبرز اهمية هذا المهرجان انطلاقا من كونه مهرجانا دوليا يشارك فيه مخرجون وصناع افلام من مختلف دول العالم وهذا يساعد على توسيع وتقوية الأواصر الاجتماعية والتبادل الثقافي بين ايران وتلك الدول.
كما أشاد القائمون بالمشاركة الدولية التي حظي بها هذا المهرجان، حيث تنافس فيه اكثرُ من ألفي فيلم من مختلف دول العالم وأكثر من ألف فيلم من داخل ايران، وجميع هذه الاعمال كانت ذو محتوى تعليمي، يعزز لدى المشاهدين روح التساؤل والاستكشاف والشوق لمعرفة الذات والعالم المحيط به و للمساعدة على التعليم والتعلم.
الفن السابع او السينما هي واحدة من أفضل الأدوات لإيصال الرسالة وجعل بيئة التدريس والتعلم فعالة في المجتمع، وإدخال السينما في نظام التعليم يساعد على تحقيق الاستقرار في التعلم وتنويع بيئته.
لقد أثبتت التجارب على ان السينما والافلام التعليمية تساعد اكثر على التعلم، نشكر ايران على استضافتها لهذا الحدث الدولي، الذي يتيح الفرصة للتبادلات الثقافية بين الدول المشاركة فيه.
ويهدف مهرجان رشد السينمائي التعليمي،الى تقديم أفضل النتاجات التعليمية في اطار الفن السابع،بعيدا عن طرق التعليم البدائية والتقليدية. في زمن باتت فيه السينما العالمية وخاصة الغربية، من أخطر الاسلحة الموجهة نحو تفتيت المجتمعات وتمزيقها وخاصة المجتمع الاسلامي.