خاص الكوثر - مع المراسلين
موقف دمشق الداعم لطهران، جاء عبر اتصال هاتفي اجراه فيصل المقداد وزير الخارجية السوري مع نظيره الايراني حسين اميرعبداللهيان معبرا عن رفض سوريا لمثل هذه القرارات التي تستصدرها الدول الغربية ضد الدول المستقلة بهدف تنفيذ اجنداتها التخريبية.
ادانة سورية علنية لموافقة 25 عضواً في مجلس حقوق الانسان الاممي على تشكيل لجنة دولية تحقق في آلية تعامل ايران مع اعمال الشغب والاحتجاجات التخريبية التي شهدتها الشوارع مؤخراً بدعم من الدول المصوتة وفي مقدمتها الوليات المتحدة والمانيا وفرنسا اذا اكد المقداد ان القرار الجديد ما كان ليتخذ دون ابتزاز الدول المصوتة اصلا ما يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادتها.
الموقف السوري المتجدد يأتي من تجربة لم تنتهي بعد بحكم محاولات الغرب العديدة والمستمرة لشيطنة النظام الشرعي في سوريا وهو ما تحاول امريكا واسرائيل تكراره مع استمرار تاجيج التظاهرات وعمليات التخريب في ايران فيما اكدت طهران رسمياً رفضها لتسيس ملف حقوق الانسان واستخدامه كوسيلة لكبح تطلعات الشعوب في مواجهة السياسات الغربية.
قرار حقوقيا ورقي جديد معاد ومكرر ضد ايران التي الفت تسيس جل الملفات الدولية المرتبطة بها لتكون التجربة السورية خير مثالا على ضرورة التمسك بمبادئ وثوابت السيادة الوطنية.