و حول المسرحية تحدث مخرج العمل قائلا:د: "انطلاقاً من تأكيد قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي الدائم على ضرورة الاستمرار بصناعة الأعمال الفنية التي تسلط الضوء على المرأة وأهمية المرأة في المجتمع الإسلامي والإيراني، ومن كان لهن الفضل في صناعة التاريخ، قررنا أن نصنع عملاً فنياً عن المرأة، يختلف عن الأعمال الاخرى".
كما يدخل العرض التاريخ المعاصر لإيران ، ويصور تضحيات المرأة الإيرانية، في حفاظها على لباسها الشرعي في عهد الشاه رضا بهلوي، الذي منعه في تلك الحقبة، فضلا عن دورها المؤثر في إنجاح الثورة الإسلامية وإسقاط نظام الشاه.
وحضورها الفاعل في جبهات الدفاع المقدس، وصولا الى العصر الحالي ودور أعداء الجمهورية الإسلامية، في استهداف المرأة الإيرانية وحجابها.
وقال إحدى ممثلات العمل: "أشرنا داخل العرض على حضور وتأثير النساء الإيرانيات في إنجاح الثورة الإسلامية وإسقاط حكم الشاه، واللواتي قدمن أرواحهن، في سبيل الدفاع عن هذه الأرض، في زمن حربنا مع صدام، و حربنا مع جائحة كورونا والفتنة الغربية".
الإبداع في سرد الأحداث والقصص، و تصاميم المسرح، مع القليل من المؤثرات الصوتية والضوئية والانفجارات، والتي تحمل المشاهد وتضعه داخل الحدث.
كل هذا جعل من العمل تحفة فنية لاقت اعجاب الجمهور.