الكوثر - فلسطين المحتلة
ويقول باحثون فلسطينيون ان المقاومة خرجت عن حكر الفصائل الفلسطينية وأصبحت حالة شعبية عامة.
ويبين كاتبون فلسطينيون ان عملية "كاسر الأمواج" الاسرائيلية التي انطلقت منذ 8 أشهر، فشلت في وقف عمليات المقاومة الفلسطينية في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة بحيث أصبح عنصر المفاجئة، عنصراً رئيسياً في العمليات الفدائية الفلسطينية.
ويؤكد كاتبون فلسطينيون ان العمل المقاوم الفلسطيني لم يعد محصوراً في اطر ومسميات محددة وأصبحت المقاومة حالة شعبية وأصبح كل من هو فلسطيني، منخرطاً بفعل المقاومة في الارض الفلسطينية.
ويوضح باحثون فلسطينيون ان الاحتلال يتوقع مزيداً من العمليات بحيث أصبحت كل 3 أو 6 عمليات فلسطينية لايمر عليها 24 ساعة في الضفة الغربية.
ويشير باحثون فلسطينيون الی بروز تشكيلات فلسطينية جديدة في ساحة المواجهة كعرين الاسود وكتيبة جنين وكتيبة بلاطة وأسود الخليل وغيرهم ناهيك عن قوی المقاومة في فلسطين التي أصبحت التقديرات تقول ان حالة المقاومة لم تعد تنحصر في قطاع غزة.
ويؤكد كاتبون فلسطينيون انه في حال اندلاع انتفاضة ثالثة في أي مكان من الاراضي الفلسطينية سوف تنضم الاراضي المحتلة عام 48 والقدس اليها.
يری محللون سياسيون ان كيفية وكمية التصعيد الاخير في العمليات الفدائية الفلسطينية، جعلت كيان الاحتلال يخشی من انفجار انتفاضة ثالثة.
ويوضح محللون سياسيون ان العملية الاخيرة التي شهدتها القدس بانفجار عبوات ناسفة، تعد تطوراً كبيراً لدی المقاومة الفلسطينية.
ويشير كتاب سياسيين الی ان تخوف الكيان الاسرائيلي من انفجار انتفاضة ثالثة لايأتي من فراغ، لأن الواقع في الضفة الغربية والعمليات التي تقوم بها المقاومة تزيد من حدة هذا التخوف.
ويؤكد كتاب سياسيين ان الحاضنة الشعبية في الضفة الغربية باتت اليوم أكثر وعياً وأكثر حماية للمقاومة والمقاومين.
ويعتقد كتاب سياسيين ان معركة سيف القدس وحدت كل الساحات الفلسطينية وهذه المسألة لم تكن موجودة بل أوجدتها معركة سيف القدس في عام 2021 وهذه المسألة يخشاها الاحتلال بشكل كبير.
ويبيّن محللون سياسيون ان المقاومة أصبحت في جميع الساحات الفلسطينية هي الاساس وأصبح موضوع مسميات الفصائل التي تقوم بالعمليات غيرمهمة.