خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال عبدو اللقيس: موضوع ما يسمى بحقوق الانسان هو اكبر اكاذيب الغرب خاصة اذا ما رأينا كيف يتعامل الغرب داخل اوروبا مع ما يسمى بحقوق الانسان، وبالتالي الموضوع لا يتعلق بحقوق الانسان لان هم ليس اهلاً للادعاء والحرص على الحقوق البشرية، فهم اول من سن قوانين نهب البشر وقوانين استضعاف واستعمار الدول المستضعفة وخاصة في الدول الملونة وغير الملونة.
واشار الدكتور اللقيس : سجل الغرب في مجال حقوق الانسان هو الابشع والاقسى في التاريخ، فلا يحق لهؤلاء القراصنة الدوليين الجدد ان يتكلموا عن حقوق الانسان فلا يمكن لهم ان يكونوا صادقين طالما تاريخهم مغمس بالدماء وملوث بكل المآسي والمجاعات التي يمارسونها على الشعوب التي لا تخضع لسلطانهم وغطرستهم.
واضاف ضيف البرنامج: لا يمكن ابداً ان نقول انهم سوف يستسلمون لان حالة الحقد والعداء والكراهية هي حالة متأصلة في نفوسهم، ولذلك سوف يستمرون بذلك، فكل عدة سنوات يقومون بدعم المشاغبين ورؤوس الفتنة بحجج واهية فمرة بحجة بعض المسائل الاقتصادية التي في الاساس هم السبب في ايجادها، وحينما يتم سحق هذه المؤمرات من قبل الشعب الايراني كما حصل الان حيث نزل الشعب الايراني بالملايين استنكارا لكل اعمال الشغب والفتنة والمؤمرات وتأييداً للجمهورية الاسلامية بالتالي الشعب الحاضر هو الذي يسحق هذه المؤمرات، لذلك هم في كل فترة يحتاجون الى فترة اعداد جديدة، حتى يكررون المحاولة مرة اخرى، فهم لا يرفعون الراية البيضاء الا عندما يتلقون صفعة كبيرة، لان الجمهورية الاسلامية اتخذت قراراً حاسماً بالرد على كل مصادر الفتنة لان العبث بامن الشعب الايراني هو من الخطوط التي لاتسمح الجمهورية الاسلامية بتجاوزها.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب