خاص الكوثر - قضية ساخنة
فهذه الدول لازالت تشهد ممارسة واسعة للعنف المنهج ضد النساء والاطفال ومنع قبول اللاجئات كما تلتزم الصمت حيال اوضاع المرأة في اليمن وفلسطين ولم تتخذ موقفاً حقيقاً اتجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المرأة الفلسطينية واخرها اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقلة، وكذلك اتجاه المقابر الجماعية لاطفال السكان الاصليين في كندا وغيرها من الحوادث التي تمثل مؤشراً على ابطال مزاعم هذه الدول فيما يتعلق بحقوق المرأة.
ولقد اتخذت هذه الدول الغربية الحادثة المؤسف لوفاة لشابة الايرانية مهسا اميني شماعة للتحريض على العنف واعمال الشغب في ايران ودعم الجماعات الارهابية والانفصالية المسلحة وتزويدها بالسلاح والعتاد لاثارة النعرات العنصرية والقومية والطائفية.
حتى ان هذه الدول لم تنتظر اجراء التحقيق بشأن اسباب وفاة الشابة بل حاولت اثارة الاجواء والمشاعر العامة وتسبب في اثارة اعمال شغب وممارسة هجمات ارهابية في البلاد.
الى ذلك سعت القنوات الناطقة باللغة الفارسية المناوئة للجمهورية الاسلامية الايرانية بلندن والولايات المتحدة الامريكية وراء نشر الكراهية والشائعات والتحريض على اعمال العنف في البلاد.
وكل هذه التدخلات الغربية ادت الى مقتل العشرات واصابة المئات من قوات الامن الايرانية وتدمير الاف من الممتلكات العامة والممتلكات الخاصة.
اما شعار دعم الشعب الايراني فقد ظهر زيفه من خلال المشاركة المليونية للشعب الايراني في المسيرات المختلفة المؤيدة للنظام الاسلامي والداعية لقياداته الرشيدة وكذلك مراسم التشييع الضخمة التي شهدتها المدن والمحافظات الايرانية المختلفة لشهداء الاجرام الغربي في ايران، الامر الذي خيب امال اعداء الثورة الاسلامية مرة اخرى.
هذا في وقت تشهد ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية حضوراً نشطاً للمرأة في مختلف المجالات العلمية والسياسية والرياضية والاقتصادية، حيث تشير الاحصائيات والتقارير المختلفة الى ان ايران تعد من اكثر دول نجاحاً في تعزيز دور المرأة ومشاركتها الاجتماعية في مختلف المجالات.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب