ومؤشرات هذه الانتفاضة باتت واضحة وتحمل تطورات غير مسبوقة وربما السمى الاعظم عليها ان تكون مسلحة بشكل واسع خاصة بعد وصول عمليات المقاومة الى مرحلة التفجير عن بعد كما وقع في عملية القدس المحتلة مؤخراً، وسط انذارات متكررة وساخنة ومتكررة حول تنفيذ عمليات فدائية في القدس وضواحيها والاراضي الفلسطينية .
وفيما يفرض الاحتلال قبضته الحديدية على الفلسطينيين لكنه باتت متخوف بشكل اكبر من المواجهة المقبلة.
وتعكس حالة التأهب القصوى بين جنود الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة نمو نوات الانتفاضة الثالثة وسط استعداد الاحتلال لتوسيع نطاق المواجهات مع الفلسطينيين ووسط تنامي الغضب الشعبي الفلسطيني فان تاييد كبيراً لخيار المقاومة المسلحة امام جرائم الاحتلال المتنوعة ليفقد الفلسطينيون شعورهم بالامن والامان وسط درجة عالية من الغليان.
وباتت المقاومة الفلسطينية السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في ظل التهديدات والجرائم الصهيونية اليومية التي ينفذها الاحتلال متخبطاً لكبح جماح المقاومة والذي يؤكد الكل الفلسطيني انها تتنامى في الشارع الفلسطيني.
ما بين تصعيد الاحتلال وانتهاكاته اليومية يبقى الفلسطينيون في خندق المقاومة صموداً وثباتاً وحماية الارض الفلسطينية.