وقال هاني زاده اجرت ايران خلال السنوات الماضية وخصوصاً خلال العام الماضي مفاوضات مع دول 1+4 في فيينا، ولكن هذه المفاوضات لم تصل مخرجات سليمة لصالح ايران، باعتبار ان الولايات المتحدة دخلت على خط المفاوضات وفرضت شروط على الدول الاوروبية الثالث ووضعت شروط تعجيزية امام ايران.
وعن القرار الجديد الذي اتخذته ايران رداً على القرار المسيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية قال المحلل السياسي حسن هاني زاده:هذا من حق ايران لان البند الرابع من الاتفاق النووي لعام 2015 يعطي الحق لايران في تخصيب اليورانيوم، وايران مستعدة لتزويد نسبة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة وترجع الى المربع الاول والباب مفتوح امام الدول الغربية شريطة ان تكون مفاوضات محترمة، فايران مستعدة ان تعود الى المفاوضات لكن بشروط ايرانية وليست بشروط اوروبية، وهي ان تكون المفاوضات محددة ولا تشمل قرارات او اجراءات اخرى، مثل الجانب المتعلق بالصواريخ البالستية الايرانية، فهذا لا يتعلق بالملف النووي الايراني.