وقال الدكتور هادي دلول: ان هذا الامر انجز منذ مدة في فوردو، وكانت النتائج جداً عالية وكان الخطأ جداً بسيط، والان الخطوة في نطنز هي تطبيق لتعديل لبعض الاجهزة من الجيل الرابع، وطبعاً استبدال اجهزة الـ RN1 التي تعطلت نتيجة الحادث التخريبي الذي حصل بداية العام واستبدالها بـنظام جديد للجيل الثالث.

واضاف استاذ الفيزياء النووية هذا يساعد في العمل في اتجاهين، الاتجاه الاول نقطة التخصيب التي هي الان 60% والعمل الثاني هي كمية التخصيب والتي قدرت بعد الاتفاق النووي الى 300 كيلو، وخرجنا الى التخصب فيما يحتاج اليه في  الهيئة الايرانية للطاقة الذرية التي صنفت بالمدنية.

وقال الاستاذ هادي دلول : الان جاءت الخطوة الايرانية بعد القرار المسيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي رسالة واضحة تقول  اذا اردنا  ان نصل الى تخصيب بنسبة  60% او اعلى من ذلك سيكون بوضح النهار باشراف الامم المتحدة وبمبررات تؤكد انه عمل تقني لاغراض مدنية وليس هناك اي نوايا لبرنامج سري او برنامج عسكري.

ورداً على سؤال حول ان هذه الاعمال لم تكن بمباركة دولية ولا مباركة امريكية او مباركة من الترويكا الاوروبي، قال الاستاذ في علم الفيزياء النووية الدكتور هادي عيسى دلول منذ عام 79 (انتصار الثورة الاسلامية في ايران) لم ناخذ اي مباركات وكل الاتفاقيات كانت بسوء نية وكل الاجتماعات كانت بنوايا مزيفة و اتفاقيات  كانت من اجل تركيع الشعب الايراني وهذا لله الحمد لم يحصل ودائم كلمة الله هي العليا، واستطعنا في كل محفل دولي ندخل فيه كبرنامج يتعلق باتفاق نووي ان يخرج الشعب الايراني هو المنتصر لاننا عمل على هذا المصادق في مخافة الله اولاً ومن ثم ان تكون الامور معتدلة، ولذلك الله دائماً بجانبنا.