في سبيل مواجهة الحظر الأمريكي الظالم المفروض على الشعب الإيراني، اقيم ملتقى تكريم المدراء وأصحاب الشركات في دورته السابعة، تكريما لجهودهم المبذولة في سبيل دعم الاقتصاد المقاوم ورفع طفرة الإنتاج.
يهدف هذا الملتقى الى جمع رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمصانع في البلاد مع أعضاء الحكومة لمناقشة خطط التنمية الاقتصادية وحل المشكلات التي يواجهونها.
وخلال هذه المراسم التي حضرها العديد من المدراء في قطاع الصناعة والتجارة، ومسؤولين في الحكومة، اشار الحاضرون على اهمية التعاون بين الحكومة والمنتجين في البلاد، في سبيل ازالة القيود والعراقيل الداخيلة و الدولية لزيادة الصادرات وتقليل الواردات،
مؤكدين في نفس الوقت على ضرورة الاتحاد في الداخل من أجل تحقيق الازدهار والتنمية في البلاد.
على ضوء اهتمام الحكومة بالاقتصاد الداخلي والخارجي فإن دعم المواهب والمنتجين الداخليين سيوفر الاجواء اللازمة لتحقيق سياسات الاقتصاد المقاوم وتطلعات سماحة قائد الثورة في تحقيق آفاق الخطة العشرينية.
ان احدى عوامل الاقتصاد المقاوم هو دعم الانتاج الوطني وتعزيز الصادرات غير النفطية والأهتمام بالصناعيين المحليين.
وهنا تكمن أهمية دعم مفهوم الاقتصاد المقاوم الذي فرضته الحكومة الإيرانية لمواجهة الحظر الأمريكي والغربي، فإيران لم تقف مكتوفة الأيدي أمام الحصار الأميركي، بل اتخذت قرار المواجهة وعدم الاستسلام، من خلال سعيها المستمرّ لإنشاء اقتصاد مبني على ناتج محلي إجمالي متين بعيدا عن الصادرات النفطية.