خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقد دعت طهران حكومتي بغداد واربيل لمواجهة هذه الجماعات وعدم السماح لها بتصدير السلاح الى مثيري الشغب داخل ايران لزعزعة استقرار البلاد، الا ان الحكومتين لم تحركا ساكنا في هذا المجال.
الامر الذي دفع بحرس الثورة الاسلامية الى اخذ زمام المبادرة واستهداف مقرات ومراكز تابعة للجماعات الارهابية الانفصالية في كردستان، مؤكداً في بيان له ان العملية تأتي استمراراً لتدمير مقرات ومراكز التأمر وتدريب الجماعات الارهابية المناهضة لايران في شمالي العراق وان العملية نفذت عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيرة.
قائد القوة البرية في حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد باكبور توعد من جانبه الجماعات الارهابية بهجمات جديدة في حين لم يتم تفكيك المقرات التي باتت تشكل معسكرات لتجديد والتدريب وارسال السلاح للارهابيين ومثيري الشغب داخل ايران.
ويرى محللون ان ما يجري في المنطقة هو مترابط بشكل عام ان كان زعزعة الاستقرار في ايران او عملية سطو وسيطرة على مساحات كبيرة في العراق خارج منطقة كردستان العراق، او التمدد لبعض المليشيات الكردية الانفصالية في سوريا.
مشيرين الى ان الولايات المتحدة الامريكية هي التي تدير كل هذه القوى وتحركها بشكل صريح، خاصة وان الولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي اقاما قواعد للتجسس ومقرا لتدريب العملاء والمخربين في كردستان العراق التي تضر بالسيادة العراقية وعلاقاتها مع دول الجوار.
هذا ودوت صفارات الانذار في القنصلية الامريكية في اربيل تزامناً مع وصول الصواريخ الايرانية لمقرات الجماعات الارهابية في كردستان.