وقال الخبير العسكري : المجموعات الارهابية المسلحة الكردية لا تنفصل عن جبهة النصرة وتنظيم القاعدة ومشتقاتها، خاصة ان جمعيها تشكل ادوات منسجمة مع المشروع الامريكي وتشكل ادوات يستخدمها الارهاب الامريكي ليمارس هيمنته ودورته في محاولة الاستيلاء على المنطقة والهيمنة عليها وبالتالي تشكل هذه المجموعات الارهابية الكردية الموجودة في ايران وسوريا، لان سوريا ليست بعيدة عن القضية، ففي سوريا وايران ولبنان والعراق مسرح واحد ونواجه فيه الارهاب الامريكي ونواجه التحديات التي تمارسها امريكا ضد شعوب المنطقة، وضد استقرارها.
واضاف اللواء محمد عباس محمد ان المجموعات الارهابية المسلحة الموجودة في العراق هي امتداداً للارهاب الامريكي وهي شكل اخر من اشكال السلوك الامريكي الرامي الذي يا يسمى بين قوسين "تغيير النظام في ايران او تغيير سلوك النظام في ايران"، ونستشهد لما رشح من امريكا او مايسمى مركز تابان عندما كانوا يتحدثون عن اي الطرق التي تؤدي الى "تغيير النظام في بلاد فارس" اقصد به الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال ضيف البرنامج : من بين هذه الخيارات كان خيار تحريك الجماعات الانفصالية والاثنية والدينية والطائفية، وتحريك مجموعات ارهابية مسلحة من دول الجوار الاقليمي لايران.
وقال محمد عباس محمد: كان يحضر لهذا المشهد منذ اكثر من خمسة عشر عاماً للوصل الى المرحلة التي يتم فيها استثمار المجموعات المسلحة من اجل زعزعة استقرار ايران والعراق وسوريا، وبالتالي نعيش اليوم في المنطقة حالة عدم استقرار .
تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب