خاص الكوثر - قضية ساخنة

وقال الدكتور احمد مهدي: العملية التي قامت بها الحكومة الايرانية والانظمة الاستخباراتية والمؤسسات الرسمية للحد من اعمال الشغب ولمعاقبة هؤلاء هي في الحقيقة نجحت في هذه المواجهة بلا شك، لان هؤلاء المتمردين والعملاء كشفوا عن وجهم الحقيقي وكما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي هؤلاء لم يثبوا انهم اعداء لايران فقط بل هم اعداء للاسلام ولعقيدة الشعب الايراني، التي تتمثل بالايمان والحب للرسول واهل بيته الطاهرين حيث هاجم هؤلاء المساجد والحسينيات واعتدوا حتى على المؤسسات الرسمية وعلماء الدين، فهناك عدد من الشهداء هم من طلبة الحوزات العلمية.

واضاف ضيف البرنامج: هؤلاء لاينتموا  الى الشعب الايراني وان كانت القوى الغربية والامبراطورية الاعلامية الغربية الداعمه لهم تكرس الحديث ان هناك ثورة وانتفاضة في ايران، لكننا رأينا ان الشعب الايراني يخرج في كل مرة وفي كل مدينة لتشييع شهيد او شهيدين من الذين سقطوا خلال اعمال الشغب الاخيرة، ينهض الشعب الايراني بمئات الاف.

واردف الباحث السياسي قائلا: اذن جميع المدن الايرانية انتفضت من خلال اقامة مراسم تشييع الشهداء ضد هذه الاعمال المخالفة للدين والشرع والمعادية للشعب الايراني وتطلعاته، وكما نوه سماحة الامام الخامنئي ان الاعداء حركوا اصابعهم وبعض العملاء من اجل ايقاف عجلة التطور.