وقال الروسان: اعمال الشغب التي تم هندسها عبر غرفة عمليات خارجية تأتي على وقع المواجهة الروسية الاطلسية ولضرب ايران المتحالفة استراتيجياً مع الفدرالية الروسية ومع الصين.
واضاف عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الاردنية : انهم يريدون ان يجعلوا من ايران سوريا اثنين يريدون تقسيم وتمزيق ايران، لاسقاط الحكم الاسلامي في الجمهورية الاسلامية الايرانية، لكن خطاب سماحة قائد الثورة الاسلامية كان واضحاً ووضع النقاط على الحروف وارسل الرسائل الى العملاء في الداخل الايراني والى الخارج، ان الخطر الخارجي يوحد الايرانيين، اعمال الشغب هذه التي تم هندسها من قبل الامريكي والبريطاني والصهيوني وبتمويل عربي واضح توحد الشعب الايراني وتزيده التفافاً وتمسكاً حول قيادته السياسية وقيادته الدينية، انهم يحاولون ان يجعلوا من ايران سوريا اثنين، انهم عندما استهدفوا سوريا، استهدفوا الحلقة الاولى، لكن الاستهداف الحقيقي هي الحلقة الاستراتيجية العميقة وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واردف ضيف البرنامج قائلا: حاولوا عبر حروب الوكالة، الحرب العراقية المفروضة على ايران وفشلوا، حاولوا عبر العقوبات والحصار وفشلوا، ولجأوا الان الى الاساليب والحرب الناعمة وفشلوا ايضاً ولعبوا على ورقة المكونات والاعراق الايرانية وعلى المسئلة الكردية وفشلوا، حاولوا ان يجيشوا المجتمع الايراني ضد قيادته السياسية والدينية وفشلوا فشلاً ذريعاً، جهاز الاستخبارات كشف كل الخلايا وكيف يدخل السلاح، والممول واضح هي السعودية هي التي تكفلت بتمويل هذه المجموعات الارهابية بالسلاح والمال، وتم استدراج الاستخبارات السعودية عندما ارسلت الاموال والاسلحة ووقعت في يد الجيش الايراني واستخبارات الجيش الايراني.