خاص الكوثر - مع المراسلين
الاحتلال الصهيوني قصف المنازل والبيوت الامنة وشرد الاطفال وقتلهم ضمن عدوانه المتواصل بحق الشعب الفلسطيني على مدار سنوات طويلة.
التعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرض له الاطفال الفلسطينين داخل سجون الاحتلال يضاف لسلسة طويلة من الجرائم التي ترتكب بحق الاطفال الفلسطينيين.
الاف الاطفال تعرضوا للاعتقال والملاحقة واطلاق النار على مرآى ومسمع من العالم الظالم الذي يتشدق بالديمقراطية وحقوق الانسان لكنه يصم اذانه عن معاناة الاطفال الفلسطينيين.
الاطفال الفلسطينيين الذين تعرضوا للعدوان الصهيوني تظاهروا للمطالبة بحقوقهم العادلة في ظل استمرار الجرائم الصهيونية التي تطال الجرحى والمعتقلين.
الدعوات الفلسطينية لم تتوقف بضرورة ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكم الدولية جراء ما ارتكبه من عدوان بحق براءه الاطفال.
وحديث مع مراسل قناة الكوثر الفضائية قال الدكتور سمير زقوت... اذا كانت اسرائيل لا تكترث بكل المؤسسات الدولية يجب على السلطة الفلسطينية ان تحاكم هذه الدول المجرمة في محكمة الجنايات الدولية، لان ما ترتكبه اسرائيل بحق الطفولة والاطفال الفلسطيين هي الدولة اللقيطة التي تدعي انها دولة ديمقراطية يجب ان نحاكمها عبر محكمة الجنايات الدولية.
صمت المؤسسات الدولية عن الاحتلال وجرائمه من اهم الاسباب التي تشكل الاحتلال على الاستمرار في جرائمه بحق الطفولة صمت يقتل الاطفال مرتين لعدم تطبيق العادلة الدولية التي جعلت من الاحتلال طليقاً رغم ما يرتكبه من عدوان وجرائم منظمة بحقهم.