نريد ان نتحدث بعد 1400 سنة من مجئ الاسلام والقرآن الكريم وتكوين هذه الامة الواحدة نريد ان نحقق شيئاً على الارض، الامة منقسمة الان عن نزاعات مذهبية ، وهذا غير الحديث عن وجود مذاهب في الامة.

وقال سماحة الشيخ ميرزائي : المذاهب والمدارس الفكرية والعقائدية والمذهبية موجودة  في كل الاديان وفي كل الامم، المشكلة ليس في وجود هذه المذاهب بل المشكلة في الانانية المذهبية بان تتوهم ان الكل يجب ان يأتي ويتقارب معك، يعني فكرة الفرقة الناجية هذه المرة هي في الروح العصرية، كل المذاهب تعتقد انها  الفرقة الناجية، ومادام الجميع لديهم هذه الفكرة فلم تصل تلك المذاهب الى الوحدة.

واضاف  الشيخ ميرزائي  انا اقول ايها العلماء اليس الامة فيها القرآن الكريم، وفي القرآن كل اصول العقيدة موجود، يعني لو زالت السنة كلها شيعياً وسنياً، لو زالت كلها فالعقيدة كلها موجودة في القرآن الكريم، وكذلك جميع الفقه والشريعة، اصولها وليس فروعها.

واردف الشيخ ميرزائي قائلاً : الامة التي عندها كتاب من الله، كتاب لم يحرف ووصل الينا دون تحريف وفيه الاف من الآيات وهذا الكتاب ينطوي على جميع اصول الحياة الحضارية والعقيدية والاخلاقية والفقهية، لماذا لا تتحاور

وقال الشيخ ميرزائي: المشكلة تمكن في نقطة الانطلاق في الحوار والتحاور، نريد ان ننطلق في الحوار من الانانية المذهبية ونعتبرمذهبنا هو الاصل لو اردنا الحوار يجب علينا قبول ان هناك مرجعية فوق كل المذاهب.

وشدد الشيخ  ميرزائي قائلا: اذا لم  يقتنع  ولم يصدق  اصحاب المذاهب وعلماء المذاهب بان القرآن الكريم يمثل المرجعية الاعلى وهو الحاكم على هذه المذاهب، اذا لم يقتنعوا بضرورة تحكيم القرآن لن نصل الى شيء. 

بأمكانكم متابعة الوجه الاخر على  يوتيوب