حيث قال الاستاذ سامر كركي،ان لقد اعتاد اللبنانيون على الشغور السياسي، وان الفراغ السياسي في لبنان له مسار طويل ومنذ عام 1943.
فيما اشارالدكتور علي بيضون الى ان يتم الاتفاق سياسياً عبر الحوار والنقاش الجدي بين الاطراف والقوى الاساسية في لبنان خارج البرلمان، والبرلمان يقوم باخراج عملية الانتخاب وايصال الرئيس الى قصر بعبدة وبالتالي كل طرف سياسي ياخذ حقه من هذا التوافق السياسي، من خلال التوازن الحاصل في المجلس النيابي، وبالتالي هناك عرقلة بشكل اساسي واضافة الى المسئلة التقنية والعددية هناك الضغوط الامريكية والسعودية على الوضع اللبناني بعدم اختيار مرشح يؤيد او يدعم المقاومة لو جزئياً.
كما قالت الدكتورة سهام عزوز، ان هذه التوترات السياسية الحاصلة الآن، وما يعرقلها اكثر هو ان دخلنا في سجالات خلفية (على خلفية الموقف الذي سرب عن لسان الوزير باسيل) ينتقد فيه رئيس مجلس النواب وتسريب آخر حول لقاء سري حصل بين الطرفين على اساسه تم الاتفاق على عناوين محددة من ضمنها مسألة التصويت على المرشح داخل الجلسة، ولكن التشابك السياسي له تداعيات سلبية على المشهد الرئاسي ، لجهة صعوبة الاتفاق على مرشح واحد في ظل الموقف الذي اصدره رئيس التيار الحر لرفضه هذا المرشح.