خاص الكوثر- مع المراسلين
هناك اختلاف في تفسير الدستور بخصوص عدد النواب الواجب حضورهم في الجلسات، يوازيه اختلاف غير معلن ومخفي على الحوار، حيث يتفاجأ اللبنانيون أنه: على العلن الكل موافق عليه، بعد فشل رئيس مجلس النواب نبيه بري بجمع كل الاطراف على طاولة واحدة للتحاور.
وفي تصريح لمراسل قناة الكوثر الفضائية تحدث عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس قائلا: الرئيس بري مستمر في الدعوة الى الحوار، ونتمنى من الافرقاء الآخرين ان يمشوا في هذا الموضوع اذ لا يوجد خيار آخر إلا الحوار، فلابد من الحوار والتوافق للخروج من هذه الازمة وانتخاب رئيس للجمهورية.
وتؤكد الكتلة التغيرية على الحوار الداخلي وترفض رفضا تاما أية مساعدة للحوار تحت مظلة خارجية لانها ستصبح تدخل سافر على لبنان وشعبه.
لا تواصل بين الكتل النيابية بين جلسات انتخاب الرئيس التي يعينها الرئيس نبيه بري اسبوعيا، واقتراح من كتلة لبنان القوي على امكانية استقدام مساعدة خارجية في حال الفشل الداخلي لجمع المكونات السياسية للحوار,
ظاهريا الكل مع الحوار لايصال لبنان الى بر الامان وإيجاد رئيس توافقي على الامور المتفق عليها، كما ويدير مواضيع الاختلاف حتى يوصلها الى اتفاق يرضي اللبنانيين ويخرجهم من الازمات المتلاحقة المفتعلة من الخارج، ويبقى الاستحقاق الرئاسي في دوامة الفراغ متوزيا مع قطع خطوط التواصل بين الفرقاء السياسيين اللبنانيين.