خاص الكوثر - مع المراسلين
فيما سيعزز هذا الاتفاق الازمات والخلافات الداخلية المتعمقة اصلاً في الكيان الصهيوني، حيث بات جزء كبير من اليهود متخوفون ويفكرون بالهجرة في هذه الحكومة المتطرفة التي لا تستطيع تأمينهم في الاراضي الفلسطينية.
الفسلطينيون بدورهم لا خيار امامهم سوى المقاومة والمواجهة المفتوحة ضد هذه المخططات الاستيطانية فهذه الحكومة وقبيل تشكيلها باتت تتوعد الفلسطينيين بمزيد من الجرائم لفرض ديموغرافية جديدة عليهم، من خلال تكثيف عدد المستوطنين في الضفة والقدس المحتلة والسيطرة على الموارد الطبيعية الفلسطينية واستغلالها فيما تهديدات اخرى من احزاب هذه الحكومة المتطرفة تستهدف المسجد الاقصى بالتهويد وتقسيمه لصالح المستوطنين.
وبينما يجدد الاحتلال رسم خطوطه العنصرية لبناء مزيد من المستوطنات هنا في الاراضي الفلسطينية يؤكد الفلسطينيون بأن الرد عليها يكمن في تصعيد المقاومة.
ويعمل الاحتلال على تنفيذ مخططات استيطانية تحت مسميات مختلفة يحاول من خلالها اخفاء نواياه الاستيطانية لكنها تبقى مخططات تهويدية وفصل عنصري خطير.