خاص الكوثر_قضية ساخنة
قد أثبتت فشلها بعد مقاطعة الشعب البحريني لها ، فالانتخابات الحقيقية هي ليست صناديق اقتراع انا هي برامج ومشاريع انتخابية وهي الرأي والرأي الآخر وتبادل سلمي للسلطة وهي محاولة قياس قدرات النظام ومدى تأييده والشرعية التي يتمتع بها.
كما ان الانتخابات في أي بلد من العالم هي عبارة عن صراع سياسي بين السلطة والمعارضة وعندما تقبع المعارضة البحرينية في السجون فهل يمكن اعتبار الانتخابات الجارية في البحرين انها انتخابات استوفت كل الشروط الانتخابات الحقيقية اضافة الى انه ليس هناك مراقبة دولية من قبل الامم المتحدة لهذه الانتخابات بحسب ما اعلنته منظمة العفو الدولية.
ما يعني انها ليس الا انتخابات صورية سقطت شرعيا وفي ظل غياب رجال المراقبة يقع التزوير المعلن والضمني لانتخابات الأمر الذي يؤكد أن البحرين امام مهزلة حقيقية لان ملك البحرين لا يعترف أصلا بشعبه ويتفرد بديكتاتورية قمعية فريدة من نوعها.
فالنظام في البحرين يطمح من هذه الانتخابات الى ان يظهر نفسه بوصفه نموذجا متقدما يسمح للمشاركة الشعبية وهو امر تطرب له أذان الدول الاتحاد الاوروبي والبريطانيين على حد سواء، وهذه الوصفة الشرعية التي تقدمها المخابرات البريطانية التي ما زالت تتحكم بالحياة السياسية في المملكة.
بامكانكم متابعة حلقات قضية ساخنة على يوتيوب